أخبار

متخصصون : البناء القيمي والتربية السديدة سد منيع لحماية الابناء من افة المخدارت

أجمع عدد من المتخصصين في المجال التربوي علي اهمية بناء القيم السليمة والتربية السديدة في نفوس الأبناء لما في ذلك آثار تربوية ونفسية وبناء سد منيع يساعد علي تجنب كل العادات السيئة وعلي رأسها تعاطي المخدرات .

ولاحظ هؤلاء المتخصصون في تصريحات متفرقة لوكالة الانباء الكويتية اليوم الأربعاء أن القيم الأخلاقية والقدوة الأسرية والتوعية المنزلية والمجتمعية والمدرسية هي الأساس للتصدي لكل ما من شأنه أن يوقع الأبناء بستقنع آفة المخدرات .

وفي هذا الصدد أكد مستشار الدراسات القرآنية بجامعة أم القرى ف مكة الدتور عمر الشايجي أهمية دور الأسرة في تعزيز القيم والأخلاق للحد من ظاهرة الادمان وتعاطي المخدرات مبينا ان الأسرة هي الأساس اذا ما قام الاباء والامهات بدورهم التربوي بما يساهم بشكل كبير بالحد من هذه الظاهرة .

ولفت الدكتور الشايجي الذي تولى سابقا التدريس بكلية الشريعة والدراسات الاسلامية بجامعة الكويت الي أهمية الترابط الأسري بين آلاباء والأمهات بالتقرب من الأبناء والتواصل معهم باستخدام أسلوب الحوار والنقاش الهادئ وبشكل يومي لمعالجة اي امر سلبي يتعرضون له .

وشدد علي أهمية توعية الأبناء بأضرار الادمان معتبرا أن التوعية العملية خطوة رئيسة للوقاية وخلق حاجز نفسي من خلال اعطاء امثلة حية حول تعاطى واظهار الاثار النفسية والجسدية المترتبة فضلا عن العاقبة الوخيمة التي قد تودي بالمتعاطي الي السجن أو الوفاء .

ونصح الاباء والامهات بأن يشغلوا اوفات فراغ ابنائهم وبناتهم بكل ماهو ايجابي كالهوايات علي أنواعها وعدم التهاون بوجود وقت فراغ كبير يقودهم للتفكير بأمور سلبية ومنها المخدرات .

ولفت الي أهمية دور وسائل الاعلام بتعزيز القيم والاخلاق للمواجهة والوقاية من المخدرات بالمجتمع من خلال حملات اعلامية توعوية مستمرة تحرك مشاعر الناس وتبرز الاضرار والآثار المترتبه عليها .

ونوه بدور المدرسه  “الحيوي” باعتبارها البيت الثاني ومن خلال الفعاليات والندوات والمحاضرات والنشرات التوعوية والمناهج الدراسة يمكن توضيح خطر المخدرات وآثارهم فضلا عن اقامة البرامج والأنشطة لممارسة الهوايات والرياضة التي تملأ أوقات الفراغ بالأنشطة المفيدة .

بدوره شدد رئيس قسم التربية الاسلامية بوزارة التربية الدكتور يعقوب اللوغاني علي أهمية تعزير القيم والاخلاق لدى الاطفال والنشء والشباب والخرص علي التمسك بشرع الله وقم واخلاق الاجداد والاباء لتصدي لهذه الظاهرة .

ولفت الدكتور اللوغاني الي أهمية ملء الوقت بكل ماينفع فلا يصح ترك هذه الفئة دون هوايات ولامهارات ولاتطوير للقدرات قائلا ان الفراغ يزيد من الظواهر السلبية لذا يجب علي أولياء الأمور أن يشجعوا أبناءهم وبناتهم علي ممارسة هواياتهم المحببة واكسابهم مهارات يدوية وفنية متنوعة لشغل أوقاتهم بما يعود عليهم وعلي المجتمع بالنفع العميم .

واعتبر ان مرحلة الطفولة في غاية الأهمية ومن الواجب علي ابوالدين العمل علي غرس القسم الاجتماعية والعادات الطيبة والتقاليد والأعراف الطيبة المباركة في نفوس أبنائهم .

وألمح الي اهمية القدوة الحسنة في الأسرة بأن يحرص الوالدان علي ضبط سلوكياتهما وكلماتهما لان العقل الباطن لدى الاطفال ينسخ جميع الصور التي يراها أمامه دون تمييز فتترك انطباعا في سلوكياتهم مستقبلا .

المصدر : كونا

إغلاق
إغلاق