ابداعاتمقالات وكتاب

باقة جديدة… اشترك الآن!!

بقلم: المهندس علي إبراهيم الحبيتر

هناك فرص عديدة متاحة أمامنا ومتجددة مع كل يوم جديد تشرق شمسك معه وأيضا مع المواقف المتعددة عندما تجمعك بآخرين أو حتى مع نفسك.
يجب أن تلتفت لها بمنظورها الحقيقي وبمفهومها الصحيح والدقيق التي تسعى لتحقيق نتائج يشهد لها الجميع، وأولهم أنت من حيث القيمة المضافة.
كما أشارت المقولة الرائعة هنا عن الفرص وطبيعتها
“الفرص غالبا ما تأتي متنكرة بالعمل الشاق، لذا معظم الناس لا يلمحونها” آن لاندرز.
كثير من المراحل التي نعيشها من الضروري أن نقيمها ويكون لنا مؤشر واضح لننطلق منه لتعديل وتحسين وكذلك تطوير الأعمال التي نقوم بها والمهام المسنودة لنا.
كثير من الفرص المتاحة أمامنا تمر مرور الكرام، وربما تكاد لا نشعر بها، أو نتعثر بالحصول عليها بدواعي الإهمال وعدم الجدية.
باقة جديدة… اشترك الآن!!
كثير من المشكلات لها حل، ولكن تحتاج منا إلى قرار، وأيضا معظم ما نراه كمعضلة تقف كالحاجز، أكاد أجزم أن حلها بسيط جدا، مهما اختلفت جوانبها.
استغلال الفرص أحد المفاتيح المهمة للسير على كوكب الأرض والاستمرار بنتائج تشعر بها، وتشعرك بما قدمته أنت، تغيير النتائج الغير متوقعة وتحسينها كثيراً ما تشعر البعض بتجربة من الفشل واليأس وأيضا الإحباط، سببها يعود إلى النظر إليها بصورة نهائية وبسرعة فائقة تتفوق على العمل الذي نُفِّذ مما يصطدم بخطوات التخطيط والتنفيذ وكذلك ربما هناك أسباب نفسية تشير إلى الذات إلى عدم التغيير من زوايا أخرى خارج حدود ما اُتُّفِق عليه، وتعود أسبابها أيضا لعوامل خارجية.
البحث وعملياته وطرقه فسحة للعقل، ومن خلاله نتمكن من التوغل وتلمس ما نحتاجه ونسعى إلى تطويره وتحسينه أو تغييره بالكامل، كما أبدع هنا جيري جونس: “لا تبحث عن الفرص البعيدة إلا بعد أن تنتهي تماما من استغلال جميع الفرص الموجودة بين يديك.”
نحتاج إلى باقة جديدة لأنفسنا… لنرى من خلالها عمق ما نطمح له أو ما نسعى لتغييره أو تطويره مع تحسينه، فقط علينا أن نرسم رؤيتنا مع أهدافنا التي تتوافق مع طموحنا مهما كلفنا ذلك لتكون هناك فعلا نتائج ملموسة على أرض الواقع.

إغلاق
إغلاق