مقالات وكتاب

عهد و وفاء

بقلم: عبدالله صالح البريه

التقيت بالشيخين ليلة سفرهم بالمطار ، وما أن شاهدني شيخي واخي الحبيب الدكتور وليد العلي واخي الغالي فهد الحسيني الا واقبلا نحوي وضمني الدكتور وليد ضمه قوية ما عهدتها منه من قبل وكذا اخي فهد وكانهما كانا يودعاني لفراق لا لقاء بعده الا في جنات الخلد اسال الله تعالى أن يتقبلهما مع قوافل الشهداء وان يجمعنا بهم في جنات النعيم.
ولا زالت مرارة الفراق والم ذاك الوداع يجيش في صدري فقلت في زفرة مكلوم ونفثه مهموم هذه الابيات علها تخفف ما في القلب من لوعة الفراق :
‏يا عين فيضي لعل القلب من كمد
تجلى مرارته من حسرة الفقد
لا حزنٌ يدوم ولا همٌ ولكن
عاقبة الذكرى من أحسن العهد
ودعتهم وما عهدت أن أودعهم
بجمرة الشوق ام جمرة البعد
ودعت ذخرا للعلوم وللهدى
الى درجات السعد في جنة الخلد
شتان بين رحيلنا ورحيلهم
اين الهوامل البيض من اسفل الجرد
عليكم سلام الله ما لاح بارق
وما هلل الداعون للواحد الفرد

 

الثلاثاء
٢٣ ذي القعدة ١٤٣٨
الموافق ٢٠١٧/٨/١٥

إغلاق
إغلاق