أخي وأختي.. ابني وابنتيمقالات وكتاب

أخي وأختي … ابني وابنتي

إن اللهَ أنعمَ علينا بالخيرِ وأسبغَ علينا بالأمنِ، فعلينا حمدُ اللهِ وشُكرهِ.

إن من صورِ شُكر اللهِ:

     أن تُنفق في سبيل اللهِ

     أن لا تبذر ما وهَبك اللهُ

عزيزي:

يقول الله تعالى:

“إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ ۖ…

واعلم ⁠إن الشياطين مطرودين من رحمةِ اللهِ، فاحرص يا عزيزي أن لا تكون من بينهم.

إن صرفَ المالِ للمباهاتِ والتفاخرِ تبذيرٌ.

إن صرفَ المالِ فيما حرمَ اللهُ تبذيرٌ.

إن صرفَ المالِ في شيء لا تحتاجه تبذيرٌ.

عزيزي:

أما المسرفُ الذي يشتري زيادةً عن حاجته لا يحبهُ اللهُ

“..وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ.”

وصبحكم الله بالخير

أخوكم ووالدكم

د. أحمد علي الجسار

السبت ٢٠ / ١ / ٢٠٢٤م

إغلاق
إغلاق