مقالات وكتاب

كويت السلام والأمان

بقلم : د.محمد خالد الحجيفه

متفائلون بأن المرحلة المقبلة، إن شاء الله، ستكون كلها خير وبركة على الكويت وأهلها جميعا، لأننا بين أيد أمينة، وفي قلوب محبة للوطن وأهله، وهذا التفاؤل الذي أشعر به، بل يشعر به كل الكويتيين، لم يأت من فراغ بل إن له أسبابه، ونتائجه التي يراها الجميع.

ونبدأ بمنبع الحكمة، صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، الذي نرى بفضله بوادر الخير تطل على الكويت، من خلال ما نلمسه من استتباب الأمن، واستقرار الأوضاع والراحة التي يحس بها جميع من يعيش على أرض الكويت من مواطنين ومقيمين.

إننا نتحدث ونركز أكثر على الحالة الأمنية التي ـ في اعتقادي ـ وصلت إلى قمة استقرارها، وهذا الأمر نابع من بعد النظر الذي يتمتع به سموه، وخبرته الكبيرة في هذا المجال، ومن ثـــم فقــد كـانت أوامره صارمة وحازمة، فــي الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه اللعب بأمن البلاد، وعدم التهاون مع كل من يحاول أن يزعزع الاستقرار الذي تنتعم به الكويت منذ تأسيسها واستقلالها.

إن المنظومة الأمنية قد اكتملت، تلك التي اضطلع بها بجدارة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية بالوكالة الشيخ فهد اليوسف، وكان خير من نفذ القرارات المصيرية، وجعل من الكويت واحة أمن وأمان لنا جميعا، هذه هي الحقيقة التي يجب أن نكون على بينة بها.

في سياق متصل، فإن الثقة الأميرية التي منحت لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ د.محمد صباح السالم، كانت في محلها، وها نحن نرى الأفعال قد تحققت على أرض الواقع، من خلال اختيار وزراء من ذوي الكفاءة والخبرة، لتسلم حقائبهم الوزارية، وإدارة البلاد إلى بر الأمان والخير والسلام.

حقيقة إننا لفخورون بأن تكون الكويت دائمة الاستقرار ويعيش فيها الناس في اطمئنان وسلام، رغم ما يحيط بنا من بلدان تعاني من افتقاد الأمان، وتعيش مأساة الحروب والنزاعات، وهذا السلام هبة ونعمة من الله منحها الكويت، بفضل أيادي أهلها الطيبة، والمساعدات التي بلغت مبلغها، ووصلت إلى أماكن يكاد لا يعرف عنها أحد في العالم.

إننـــا نحمد الله على الخير الـــذي نعيــش فيــه، وأخص الأمان، الـــذي لا تضاهيه نعمة، ففيه يعيش الناس ويتمــكنون من تربية أولادهم وممارسة حياتهم والاستمتاع بالحياة، ومن دونه لا استقرار ولا راحة ولا تطوير.

إغلاق
إغلاق