أخي وأختي.. ابني وابنتي

أخي وأختي … ابني وابنتي

غداً يُودعُنا نصفُ رمضان، ويستقبلنُا بعد غدٍ نصفُه الآخر.

اسأل نفسَك في هذه الليالي الفضيلة، هل الدُنيا ما زالت هي أكبر همك؟ وأنت في النصف الأخير من عمرك.

على ضوءِ ما يبوحُ به صدرُك، يتضح ُتأثيرُ صيامُ رمضان في تهذيب نفسك.

عزيزي

يمتحنُ اللهُ الميسورَ بعطائِه

                 و

   يمتحنُ المحرومَ بصبره

احرص أن لا تسقط في الاختبار

وأكثر من الصدقة على من أصابهم البلاء لتكسب رضا الله، فتفوز بجنة الخلدِ وتنعم بنعيمها.

والسلام عليكم

أخوكم

 د. أحمد علي الجسار

السبت ٢٣ / ٣ / ٢٠٢٤م

إغلاق
إغلاق