أخبارتربية وتعليم

AUM تتابع أعمال قمة تطوير التعليم نحو مستقبل مستدام

تواصلت فعاليات قمة تطوير التعليم نحو مستقبل مستدام 2022 أمس لليوم الثاني على التوالي في جامعة الشرق الأوسط الأمريكية (AUM).

وقد تم تكريس اليوم الثاني لجلسات نقاش مختلفة تدور حول إمكانية تعاون الجامعات بشكل أفضل مع مختلف الشركات والمؤسسات التعليمية الأخرى، بهدف تطوير العلاقات ومعالجة الفجوات في المهارات، وتأمين الموارد البشرية لأهداف التطور والتنمية المستقبلية في المنطقة. بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من المواضيع الأخرى ذات الصلة.

مناقشة حلول لسدّ الفجوة بين السياسات والمؤسسات وسوق العمل

 

وصف الصورة
وصف الصورة
وصف الصورة

تلت الجلسة الافتتاحية، مناقشة بعنوان «كيف يمكننا سد الفجوة بين السياسات والمؤسسة وسوق العمل بنجاح؟»، حيث تمت مناقشة الحاجة المتزايدة لوجود قيادات أكاديمية في الجامعات ومديرين لسوق العمل وصانعي السياسات للبحث عن أشكال بديلة من التنظيم والحوكمة من أجل إثراء قيمة وجودة الأنظمة التعليمية. هذا بالإضافة إلى تقديم دراسات عن كيفية تحسين أنظمة التعليم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على المدى الطويل عن طريق نظام الحوكمة.

حضر الجلسة كل من: فيل باتي من مؤسسة التايمز، والأميرة مها آل سعود، نائب الرئيس للعلاقات الخارجية والتقدم في جامعة الفيصل بالمملكة العربية السعودية، ووسام حداد مستشار تطوير الأعمال والشراكات في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، ورولاند هانكوك، شريك التعليم في شركة برايس ووتر هاوس كوبرز، د.مريم رياض مستشار التخطيط الأكاديمي بوزارة التربية والتعليم – حكومة الإمارات.

مفهوم التعلم مدى الحياة Lifelong Learning يدعم التميز في التعليم والتعلم والبحث

وصف الصورة
وصف الصورة

وفي جلسة أخرى، تمت مناقشة أن التعلم مدى الحياة، وبمساعدة تكنولوجيا العصر، يقدم دعما مميزا في عملية التعليم والتعلم والبحث، حيث ساهم التوسع السريع بالتكنولوجيا الجديدة في قطاع التعليم في توليد نماذج بديلة للتعليم والتعلم.

حضر المحاضرة كل من: د.نوح الهنداوي مساعد رئيس التحول الرقمي والتعلم الإلكتروني في جامعة جدارا، والبروفيسور خالد الصالح نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية في جامعة عجمان، ومالك حمود رئيس الاستثمار والمسؤول الرقمي في مجموعة زين، د.فيجاي كومار مستشار أول لنائب رئيس التعليم المفتوح في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.

تكييف المناهج التربوية بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل المتغيرة

وصف الصورة

وفي جلسة حوارية أخرى بعنوان «كيف نضمن اكتساب الطلاب للمهارات الأساسية المناسبة للتكيف مع التغيرات المستمرة التي تحصل في سوق العمل؟»، طرح فيها أنه لتلبية المتطلبات المستقبلية للخريجين، تقوم الجامعات بتكييف مناهجها التربوية لتمكين طلابها وتلبية المتطلبات المتغيرة في سوق العمل.

حيث إن هناك وعيا متزايد بأن التعلم يجب أن يكون دائما مرنا. وحضرها كل من: د.هبة خشيم نائب رئيس حرم الطالبات في جامعة الأمير سلطان، د.نزيه خداج نائب الرئيس للاعتماد وضمان الجودة في جامعة العين، د.ميشال معوض رئيس الجامعة اللبنانية الأمريكية.

دور الاستدامة في الانتقال إلى اقتصاد قائم على المعرفة

وصف الصورة

وفي جلسة أخرى تحت عنوان «ما هو الدور الذي تلعبه الاستدامة في الانتقال إلى اقتصاد قائم على المعرفة؟»، قام المتحدثون، وبناء على خبراتهم، بتقديم شرح عن أن التحول نحو اقتصاد المعرفة ينطوي على إعادة التفكير في العلاقات بين التعليم والعلوم والتعلم والإنتاج وتقديم الخدمات.

ففي منطقة تعتمد اعتمادا كبيرا على عائدات النفط والغاز، ما هو الدور الذي تلعبه مؤسسات التعليم العالي في المساعدة على انتقال أي دولة من اقتصاد يعتمد على الموارد الطبيعية إلى اقتصاد يركز على المعرفة من خلال الابتكار.

والمتحدثون هم: فجحان المطيري، Completions Domain Champion ـ SLB، د.ناصر النعيمي نائب رئيس مشارك للبحوث والدراسات العليا في جامعة قطر، د.دارينا صليبا أبي شديد مدير المركز الدولي لعلوم الانسان في اليونسكو، د.ديما جمالي عميد كلية إدارة الأعمال في جامعة الشارقة.

الشراكات العالمية ودورها في تنمية الاقتصادات القائمة على المعرفة

وصف الصورة

في جلسة أخرى بعنوان «كيف يمكن للشراكات العالمية أن تدعم تنمية الاقتصادات القائمة على المعرفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، تمت مناقشة كيف يمكن أن توفر الشراكات التي تعقدها الجامعات مع المؤسسات الدولية فرصا فريدة للاستفادة من نقاط قوتها، والمساهمة في انتقال المنطقة إلى اقتصاد قائم على المعرفة.

حضرها كل من تيم سولا المحرر الخاص لقمم مؤسسة التايمز، د.يبراك أناضول رئيس في PRME، وألكسندر فارلي مشارك أول في برنامج الشرق الأوسط في مركز ويلسون، د.جيمس جينون نائب الرئيس للحلول الأكاديمية والابتكار في مؤسسة Minerva Project التعليمية، د.عبدالرحيم الحنيطي الأمين العام المساعد ومدير ضمان الجودة والاعتماد في اتحاد الجامعات العربية.

المصدر : الانباء

إغلاق
إغلاق